واتهمت عائلة الطفل العلامي الاحتلال بإعدام نجلها بشكل متعمد من خلال إطلاق النار على المركبة التي كان يستقلها مع عائلته.
وأظهرت صور نشرها مواطنون السيارة وقد امتلأت بدماء الطفل محمد الذي غطى خبزاً وخضروات كانت بحوزتهم.
وكان الطفل العلامي أصيب بجروح خطيرة، إثر إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه على مدخل بلدة بيت أمر.
وتعدُّ الخليل المدينة الثانية بعد مدينة القدس في أولويات الاستهداف الاستيطاني لسلطات الاحتلال؛ نظرًا لأهميتها التاريخية والدينية.
وتعاني الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.