وقال وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي وليد اللافي إن حكومة الوحدة الوطنية جددت التزامها ببسط سيادتها على كل مناطق البلاد، وبمواجهة جائحة كورونا، وبتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف اللافي أن الحكومة ناقشت -باجتماعها الخامس في سبها- تفاصيل الخطة الأمنية التي تتضمن دعم مديريات الأمن بالمنطقة الجنوبية وتأكيد جاهزيتها لتأمين إجراء الانتخابات في نهاية العام الجاري 2021.
وذكر المسؤول الليبي أن الحكومة ستعمل على مواجهة التحديات التي يمثلها تهريب المحروقات لدول الجوار، وستعزز إجراءات مواجهة انتشار جائحة فيروس كورونا.
وناقشت الحكومة برئاسة الدبيبة في اجتماعها الخطة الأمنية التي وضعتها وزارة الداخلية لتأمين العملية الانتخابية، وتطرق الاجتماع الحكومي لموضوع مجموعات تهريب البشر والمحروقات التي تنتشر بشكل كبير وبسهولة في الجنوب الليبي، والتي يمتد على مساحات واسعة، وله حدود مع عدد من دول الجوار.
الحكومة قررت فرض حظر التجول في مدن البلاد من السادسة مساء إلى السادسة صباحا وفق ما تقرره وزارة الصحة، وذلك بسبب تزايد عدد المصابين والوفيات جراء فيروس كورونا، إضافة لانتشار المرض في كافة ربوع البلاد، وقد سُجل في أحد الأيام القليلة الماضية إصابة 4 آلاف شخص بالفيروس في يوم واحد.
يشار إلى أن ليبيا عانت لسنوات من صراع سياسي وعسكري بين حكومة معترف بها في طرابلس وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي كانت تسيطر على مناطق الشرق والجنوب ومناطق من الغرب.
وفي 16 مارس/آذار الماضي، تولت سلطة انتقالية منتخبة -تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا- مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في نهاية العام الجاري 2021.