البث المباشر

فتوى فضيلة القاضي عبد الله بسام وفضيلة القاضي عبد الله بن سليمان من السعودية في إدانة فتوى ابن جبرين

الأربعاء 25 سبتمبر 2019 - 10:13 بتوقيت طهران
فتوى فضيلة القاضي عبد الله بسام وفضيلة القاضي عبد الله بن سليمان من السعودية في إدانة فتوى ابن جبرين

اذاعة طهران - برنامج : علماء المسلمين وفتنة التكفير - فقرة : فتوى فضيلة القاضي عبد الله بسام

 

اهلا بكم في لقاء ٍ آخر من هذا البرنامج، نقرأ لكم فيكم جانباً من الرسالة الجوابية التي بعثها اصحاب الفضيلة عبد الله البسام رئيس محكمة التمييز في المنطقة الغربية في السعودية وعبد الله بن سليمان بن منيع رئيس الدائرة الحقوقية الاولى في المحكمة المذكورة، رداً على رئيس مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية بشأن الفتوى التخريبية التي اصدرها عبد الله بن جبرين بتكفير اتباع مذهب اهل البيت (عليهم السلام). 
قال اصحاب الفضيلة في هذه الرسالة:
استلمنا خطابكم رقم (823/17/ مج) في 12، رجب، 1412 للهجرة، ومرفق به الفتوى الصادرة من الشيخ: عبد الرحمن الجبرين وفهمنا ما فيه. 
كل ما اشار اليه فضيلتكم هو عين الحق والصواب، وهو الذي نسأل الله تعالى ان يحققه لتجتمع الكلمة ويتوحّد الصف ويكون للاسلام قوة في وجه اعدائه. فياليتنا نرى طوائف المسلمين تجتمع على كلمة واحدة وتتوحد نحو هدف واحد هو نصر دينهم وإعلاء كلمة ربهم على منهج كتاب الله تعالى وما صح عن سنة رسول الله صلى الله عليه واله وما خلفه سلفهم الصالح من العلم النافع والنهج المستقيم.
وأضاف قاضيا محكمة التمييز السعودية الشيخ بسام والشيخ بن منيع في رسالتهما قائلين:
ونحن في عصر نبذ فيه التعصب، فدعونا نجتمع ونتوحد على دين الله ونتعاون على اعلاء كلمة الله ونشر دينه ونشل لبشرية الضالة من حضيض الجهل بدين ربهم الى العلم به واتباع شرعه لتسعد تلك البشرية وتنعم بالامن في الدنيا و الفوز والنجاة في الاخرة. 
ان الله تعالى أخذ العهد على اهل العلم ان يبلغوا دينه ويعلموا الناس الهدى والرشاد والا ّ فهم مسؤولون عنه يوم القيامة قال تعالى: «وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ». 
ما استمعتم اليه كان من الرسالة الجوابية لاصحاب الفضيلة رئيس محكمة التمييز السعودية في المنطقة الغربية الشيخ عبد الله البسام ورئيس الدائرة الحقوقية فيها الشيخ عبد الله بن سليمان بشأن ادانة فتوى ابن جبرين في تكفير الامامية. 

*******

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة