وخلال استقباله عضو مجلس خبراء القيادة آية الله احمد مبلغي أشار الاسقف معلوف الى الدور الاساس لايران في المنطقة والعالم وقال، ان جهود الجمهورية الاسلامية الايرانية من اجل الحفاظ على السلام والصداقة في منطقة غرب اسيا قيمة وجديرة بالاشادة حقا.    

واضاف، ان تواجد ايران في المنطقة منع دولها مثل سوريا والعراق من التقسيم.

واكد ضرورة التعايش السلمي بين جميع الاديان، مشددا على الدور المهم للحوار بين الاسلام والمسيحية.

من جانبه اشار عضو مجلس خبراء القيادة في اللقاء الذي جرى خلال زيارته لكنيسة "آغيون آكيندينون" في اثينا، الى اهمية ومكانة شهر محرم وقال، ان رسالة واقعة كربلاء ونهضة الامام الحسين (ع) هي درس الحرية والمساواة وهي رسالة لا تنتهي عند حدود ايران ولا تقتصر على الشيعة فقط بل هي رسالة عالمية للبشرية كلها.

واشار الى التعايش السلمي على مر الزمن بين المذاهب والاديان في الجمهورية الاسلامية الايرانية واضاف، ان هنالك في مختلف انحاء ايران اكثر من 300 كنيسة حيث يؤدي المسيحيون مراسمهم الدينية بكل حرية.

وفي اللقاء تم البحث وتبادل وجهات النظر ايضا حول التقريب بين الاديان خاصة الاسلام والمسيحية الارثوذكسية.