وفي كلمته اليوم الثلاثاء في مؤتمر النخبة الوطني الثاني عشر المنعقد بطهران قال آية الله رئيسي: يجب الحفاظ على العلاقة مع النخب من خلال المؤسسة الوطنية للنخب والدائرة العلمية والتكنولوجية بديوان رئاسة الجمهورية ومن خلال الجامعات والوزراء المحترمين والنخب أنفسهم، ويجب نقل وجهات نظر هؤلاء الأعزاء ومقترحاتهم وآرائهم.
واضاف: هنالك اليوم في الحكومة إرادة جادة للإهتمام برأي النخب حتى نتمكن من رؤية التطور عمليا. وقد وفرت هذه النظرة الموجودة لدى النخب أكثر من غيرها، أساسًا جيدًا للغاية لتحقيق فكرة الحكومة لإيجاد التطور في المجالات العلمية وخاصة في المجالات العملانية.
واشار إلى أن فكرة مؤسسة النخبة الوطنية قدمها قائد الثورة الإسلامية، وقال: تشكلت هذه المؤسسة وفق رؤية سماحته وإتخذت خطوات للتعرف على النخب ودعمها، ومع كل التقدير للجهود المبذولة في الفترات الماضية خاصة في الدائرة العلمية والتكنولجية برئاسة الجمهورية التي قام به الدكتور ستاري وزملاؤه، فإن ما تم تحقيقه مختلف عما يجب القيام به.
وتابع : بطبيعة الحال، يجب إتخاذ خطوات استرتيجية جديدة وطويلة بالإستفادة من الخبرات والإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن. يجب العمل على تحديد النخب وما هي النخب.
واكد أن الحكومة هي في خدمة النخب بكافة التسهيلات لحل مشاكل البلد وإحتياجاته، وقال: خلال زيارتي لأحدى الدول الجارة قدمنا لهم كهدية حزمة كاملة لغرفة عمليات حيث اندهش مسؤولوها من قدرة ايران على انتاج معدات غرفة العمليات.
وتابع رئيسي: لا ينبغي للنخب أن يصابوا بروح الإستعلاء التي هي من آفات النخب، وعليهم العمل لخدمة الشعب وفك العقد وإن الحفاظ على هذه النعمة الإلهية للنخب، هو استخدام كل مواهبهم وإبداعهم ومبادراتهم لتلبية احتياجات الشعب وحل مشاكل البلاد.
يتبع