واعتبر النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني "مشير المصري"، ان فتح الامارات سفارة لها في قلب الكيان المحتل، اصطفافا مع الاحتلال على حساب الحقوق والثوابت الفلسطينية.
وقال المصري ان ما أقدمت عليه الامارات من افتتاح سفارتها في الكيان الصهيوني هو دليل على مضيها في تغريدها خارج السرب العربي والإسلامي واصراراها على الانقلاب ضد التاريخ، والتساوق مع المحتل وسياساته الاجرامية والاصطفاف بجانبه على حساب حقوقنا التاريخية و ثوابتنا الوطنية.
وشدد النائب الفلسطيني، أن فتح الامارات سفارة لها في الكيان يشكل ضربة للمواقف التاريخية للإمارات الداعمة والمساندة لقضيتنا الفلسطينية، ودليل على أن الامارات اليوم ليست الامارات المعهودة، وانها تصر على ممارسة الرذيلة الدبلوماسية من خلال تجاوز حالة التطبيع مع العدو الى دعم كيانه وترسيخ وجوده في مواجهة الحق الفلسطيني.
ودعا القيادي في حركة حماس، دولة الامارات، "للعدول عن هذه المواقف المخزية التي لا تمت الى أمتنا العربية بصلة وتشكل جريمة قومية بحق عدالة قضيتنا الفلسطينية".
وأكد أن الشعب الفلسطيني لن ينسى وأن التاريخ لن يغفر وأن كل محاولات دعم الكيان لحسابات هذه الأنظمة وبقائها لن تكون الا سيفاً مسلطاً على رقابهم وستبقى القضية الفلسطينية تحتمي بعدالتها وطهارة أمتها.
الجهاد الإسلامي
من جانبه صرح الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "طارق سلمي"، أن التطبيع والتحالف مع العدو خيانة وجريمة مهما حاولت أبواق التزوير إشاعة مبررات التطبيع ومهما حاول المطبعون لي عنق الحقيقة.
واضاف سلمي : سيسجل التاريخ أنه في الوقت الذي تتسارع فيه جرائم الاحتلال داخل القدس وهدم المنازل واقتحام المسجد الأقصى، كان حكام الامارات يفتتحون سفارة لهم لدى الاحتلال.
واكمل : ربما كانت هذه السفارة قد أقيمت على أنقاض منزل أو أرض لعائلة فلسطينية هجرت أو أبيدت خلال نكبة العام 1948.
يذكر ان دولة الإمارات العربية، هي اول دولة خليجية تقوم بافتتاح سفارة لها داخل الكيان الصهيوني.