وقال الشيخ حسن روحاني اليوم الأربعاء في اجتماع مجلس الوزراء، ان اليوم هو 14 تموز/ يوليو يصادف في تقويمنا يوم الحوار والتفاعل البناء مع العالم".
وأضاف: "بعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الحادية عشرة لرفع العقوبات الجائرة وتحقيق حقوق الشعب توصلنا إلى اتفاق في 23 يوليو 2015، ولهذا السبب تم تسمية 14 يوليو بيوم الحوار والتعامل البناء.
وتابع روحاني بأنها صدرت سبعة قرارات ضدنا، وهذه القرارات كانت تحت الفصل السابع، ولا يمكن فعل شيء حيال ذلك، وعادة عندما تصدر دولة ما قراراً في مجلس الأمن بموجب الفصل السابع سيكون القرار ملزماً أو قد يؤدي في بعض الأحيان إلى اندلاع الحرب إلا ان ما صدر ضد ايران تحت هذا الفصل لم تنفذ للحظة واحدة وهذه من الحالات النادرة والفريدة من نوعها".
ومضى يقول، "لقد كان من الصعب على العالم القبول بإمكانية قيام إيران بأنشطة التخصيب وفق القانون" والأهم هو رفع العقوبات التي قالوا إنه لا يمكن رفعها بهذه السهولة.
وأردف: "ما فعلته الحكومة الحادية عشرة من النشاطات السياسية والعلاقات الدولية سيبقي في تاريخ البلاد ولفت الى ان الحكومة تمكنت في أقل من 100 يوم من التوصل إلى اتفاق مؤقت مع مجموعة 5+1 ليتوقف استمرار فرض العقوبات على ايران".
وقال الرئيس روحاني: "كان من المهم جداً أن تصل الحكومة إلى السلطة مستندة على أصوات الشعب وأضاف، إننا قطعنا وعوداً حول اتخاذ خطوة مهمة جداً خلال 100 يوم لكسر العقوبات لينال الشعب حقوقه و "توصلنا إلى اتفاق عام مع 6 دول في أبريل 2015، وأخيراً في 14 يوليو 2015، توصلنا إلى اتفاق مع مجموعة 5+1 يسمى خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) وتم تنفيذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات في يناير 2016.
وتابع بالقول، ان الجميع شهد أننا تمكنا من بيع النفط والمكثفات كان يقدر بحوالي مليون برميل فيما زاد حجم الصادرات ليبلغ في وقت قصير جداً إلى 2.8 مليون برميل، وهو ما كان من أعظم أعمال وزارة النفط التي ساهمت في الحصول على حقوقنا في سوق النفط.