وفي كلمته التي القاها خلال الاجتماع الـ 47 لمجلس حقوق الانسان يوم الخميس وصف بقائي هامانة عبارة "القتل الاعتباطي" الواردة في وثيقة المقررة الخاصة لمنظمة الامم المتحدة حول الاغتيال "غير القانوني والوحشي" للقائد الفقيد في الحرس الثوري بانها خفيفة الطابع وقال ان استخدام هذا المصطلح لا ينبغي ان يؤدي الى الاستهانة بشدة وهول هذا العمل اللاقانوني وارهاب الدولة.
واضاف ان اغتيال الجنرال (قاسم) سليماني المدافع الحقيقي عن حقوق الانسان والمعارض لاحتلال وارهاب داعش كان عملا وحشيا واعتباطيا وظالما وغير قانوني. هذا العمل كان جريمة دولية هددت السلام والامن الدوليين.
وتابع قائلا ان من البيّن بوضوح قصور الادارة الاميركية والمسؤولية الشخصية للضالعين في عملية الاغتيال الاجرامية هذه ومن ضمنهم من اصدر الامر بالتنفيذ.
واضاف السفير ان الشعب الايراني الذي يعتبر (القائد) سليماني الرمز للجندي المثالي وجميع شعوب المنطقة تعتبر تحررها من ربقة داعش رهنا بتضحياته، لن يتخلى ابدا عن طلب العدالة ازاء هذه الجريمة الشنيعة.
وقال ان المتوقع ان تكون آليات حقوق الانسان والمؤسسات المعنية واعية لهذه الجريمة الشنيعة وتداعياتها طويلة الامد على سيادة القانون والحقوق والكرامة الانسانية وان تطّلع على هذا المثال الصارخ للاقانون والاساءة لحقوق الحياة الاساسية.
يذكر ان قائد قوة "القدس" التابعة لحرس الثورة الاسلامية الفريق الشهيد قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي ابو مهدي المهندس و 8 من مرافقيهما قد استشهدوا اثر هجوم ارهابي على سيارتيهم بصواريخ اطلقتها طائرات اميركية مسيرة في محيط مطار بغداد يوم 3 كانون الثاني /يناير عام 2020 ، بامر مباشر من الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب.
وفي العام الماضي اعتبرت اغنس كالامارد المقررة السابقة لمنظمة الامم المتحدة في مجال عمليات الاغتيال غير القانونية، ما اقدمت عليه اميركا بانه قتل اعتباطي مناقض للقوانين الدولية وميثاق الامم المتحدة.