وكتب خطيب زادة في تغريدة له على موقع تويتر اليوم السبت يوم السبت، اننا لن نتفاوض الى ما لا نهاية، مصرحا اننا نعتقد ان التوصل الى اتفاق أمر ممكن، شريطة ان تتخذ أميركا قراراً بالتخلي عن الإرث الفاشل لترامب.
وقال: اننا، وفي ضوء تعهدنا الجاد بشان الحفاظ على الاتفاق الذي سعت امريكا الى تدميره، كنا الطرف الاكثر نشاطا في فيينا واقترحنا اكثر المسودات هناك.
وقال: اننا وفي ضوء تعهدنا الجاد بشأن الحفاظ على الاتفاق الذي سعت امريكا الى تدميره كنا الطرف الاكثر فاعلية ونشاطا في فيينا فيما قدمنا أغلب المسودات (في المفاوضات).
وأضاف خطيب زادة: مازلنا نعتقد ان التوصل الى اتفاق أمر ممكن، شريطة ان تقرر الولايات المتحدة التخلي عن الإرث الفاشل لترامب، مصرحا: ان ايران لن تتفاوض الى ما لا نهاية.
وكانت الدول الاوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) الى جانب أميركا والصين وروسيا قد توصلت في عام 2015 الى اتفاق مع ايران حول برنامجها النووي. وكان مقررا وفق هذا الاتفاق ان تتقبل ايران بعض القيود في أجزاء من برنامجها النووي، وفي المقابل يتم رفع حالات الحظر التي فرضت على طهران بذريعة برنامجها النووي.
لكن الادارة الاميركية في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، انسحبت من الاتفاق النووي في ايار/مايو 2018 واستأنفت فرض الحظر على الجمهورية الاسلامية الايرانية بل وشددت حالات الحظر واضافت حالات جديدة، وأمهلت طهران الاطراف المتبقية في الاتفاق النووي سنة كاملة من اجل فسح المجال للسبل الديمقراطية ولتعويض ايران عن المنافع المترتبة على الاتفاق النووي والتي حرمت منها بسبب الانسحاب الاميركي من الاتفاق، رغم التزام الجانب الايراني بكل ما تم الاتفاق عليه، وبعد مضي مهلة السنة، اتخذت طهران عدة خطوات لتخفيف التزاماتها بالاتفاق النووي، جعلت بعد كل خطوة مهلة للجهد الدبلوماسي لضمان حقوقها، بما فيها عدم الالتزام بسقف نسبة التخصيب وحجم اليورانيوم المخصب وعدد اجهزة الطرد المركزي، وبعد مجيء جو بايدن الى رئاسة الادارة الاميركية انطلقت مفاوضات في فيينا لعودة الطرفين الى الاتفاق النووي، فيما اشترطت ايران الغاء كل حالات الحظر لعودتها الى التزاماتها بالاتفاق. إضافة الى مطالبتها بضمانة خطية بعدم انسحاب أميركا من الاتفاق مثلما فعل ترامب.