وتحت شعار (ناصر للمستضعفين) اقيم الاحتفال التأبيني في مقر اعلام هيئة الحشد الشعبي في بغداد، عصر السبت، وحضره السفير الايراني في العراق ايرج مسجدي، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، وعدد كبير من علماء الدين الشيعة والسنة ومن المسؤولين والسياسيين والمثقفين العراقيين، وجمهورا غفيرا من عشاق الامام الراحل.
وأثنى السفير الايراني في العراق ايرج مسجدي خلال كلمة له في الحفل التأبيني على الشخصية الفذة للامام الراحل والدور الكبير لثورته في نصرة المستضعفين في العالم".
فيما أكد على ان العلاقة الوطيدة بين الشعبين الشقيقين العراقي والايراني هي علاقة تاريخية وان "العراق وايران هما روح واحدة في جسدين ولا يمكن الفراق بينهما"، مشددا "ان الامام الخميني (قدس) كان حريصا جدا على هذه العلاقة وتمتينها اكثر فأكثر، الى حد انه أكد على ذلك وثبته في دستور الجمهورية الاسلامية بعد نجاح الثورة الاسلامية في ايران".
واشاد مسجدي بالتضحيات الجسام التي قدمها الحشد الشعبي والشهيدين القائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس في مقاتلة المجاميع الارهابية، كما اشاد بتضحيات القوات المسلحة العراقية وصمودها في الحاق الهزيمة بالارهاب.
بدوره اثنى رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض على الدور العظيم للامام الخميني (قدس) في احياء الامة وبث الروح فيها من جديد، مؤكدا ان الامام الخميني كان امل المستضعفين في جميع ارجاء العالم وناصرهم، معتبرا ان الامام الخميني (قدس) هو ليس تأريخ فخر للامة الاسلامية فقط، بل هو تاريخ وحاضر ومستقبل لهذه الامة، وستبقى افكاره مشاعل مقدسة تنير دروب الاجيال.
وتخلل الحفل التأبيني عرض فلم وثائقي لسيرة الامام الخالدة ومواقفه الأبية ابان انتصار الثورة الاسلامية في ايران وبعد الانتصار.