الحاخام المتطرف شالوم كوهين بارك في منزله بالقدس المحتلة، السفير الإماراتي لدى الكيان الاسرائيلي محمد آل خاجة، ضمن مسلسل التطبيع الإماراتي مع الاحتلال الاسرائيلي.
وبهذه الكلمات، بدأ سفير الامارات لدى الكيان الاسرائيلي محمد ال خاجة عمله في الكيان الاسرائيلي، بعدما باركه رئيس مجلس حكماء التوراة الحاخام المتطرف رابي شالوم كوهن.
مباركة من اعتى حاخامات الكيان الاسرائيلي للسفير الاماراتي ضمن مسيرة التطبيع، كسر من خلالها السفير كل المحرمات الدينية والسياسية.
في وقت ما زال قطاع غزة يلملم اشلاء شهدائه من الاطفال والنساء ويضمد جراح مصابيه ويرفض انقاض ما دمره العدوان الاسرائيلي الاخير بمباركة الحاخام شالوم كوهن.
واشارت خارجية الكيان الصهيوني الى ان الحديث بين السفير الاماراتي ورئيس حكماء التوراة دار عن الاتفاقات التطبيعية كما تبادلا الهدايا الرمزية في مشهد يؤشر الى مراحل خطيرة غير مسبوقة في المنطقة من العلاقات الاماراتية الاسرائيلية.
الاستدارة الاماراتية الكاملة لارضاء الكيان الاسرائيلي لم تقف عند هذا الحد، بل ان ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد سارع لدعم اقتصاد الكيان في ظل خسائره جراء عدوانه مع قطاع غزة نتيجة الرد الصاروخي للمقاومة. معلومات كشفها موقع امارات ليكس نقلا عن حساب "بدون ظل" الذي يديره ضابط في الأمن الإماراتي، كشف إن بن زايد وجه رؤساء البنوك الوطنية في الإمارات بشراء الأسهم الإسرائيلية.
وأوضح الحساب أن عمليات الشراء تتم عن طريق بنك لئومي الإسرائيلي الذي أبرم قبل أشهر اتفاقية شراكة مع بنوك إماراتية، الا ان الاخطر الذي كشفه الموقع ان طائرات F16 الاماراتية، شاركت بقصف غزة انطلاقا من قاعدة عسكرية يونانية.