وتقرر أن تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا ، يوم غد الخميس ، على المستوى الوزاري بمبادرة من الدول الإسلامية.
وفشل مجلس الأمن الدولي ، بعد أربعة اجتماعات في إصدار بيان واحد لإنهاء التوترات الأخيرة في فلسطين وجرائم الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في غزة.
ومن المقرر أن يلقي وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي يقوم حاليا بجولة أوروبية، كلمة أمام الاجتماع.
وكانت الولايات المتحدة الامريكية عارضت إصدار قرار أو بيان من قبل مجلس الأمن يدين جرائم الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة.
وبهذه المعارضة الامريكية مرة أخرى تؤكد أن مزاعم الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان هي لعبة سياسية وأن واشنطن لن تكون أبدا مستعدة لإدانة جرائم الكيان الصهيوني.
وأعطى البيت الأبيض الضوء الأخضر لإستمرار الجرائم ضد الفلسطينيين من خلال التأكيد على حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه وإرسال أسلحة بقيمة 730 مليون دولار من دافعي الضرائب الامريكيين ، وحتى انه ربط التصريحات المعادية للصهيونية بـ "معاداة السامية".
هذا في الوقت الذي تدعو معظم دول العالم وشعوبها الى معاقبة الكيان الصهيوني، الذي لم يتردد في الهجمات الأخيرة في قتل المدنيين بذرائع كاذبة وارتكاب جرائم حرب.
ولقد أظهرت الشعوب في جميع أنحاء العالم ومن خلال مسيرات لدعم الشعب الفلسطيني أنها لن تعترف بشرعية هذا الكيان، وحتى في قلب الولايات المتحدة، نيويورك ، ردد الآلاف شعارات تدعو إلى دولة واحدة تسمى فلسطين بأراضي ما قبل عام 1948.