ونشرت وسائل الاعلام الصهيونية، صوراً لدمار واسع في المنازل والسيارات بمدينة عسقلان على بعد 20 كلم من قطاع غزة.
وقررت غرفة العمليات المشتركة التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية، تسمية ردها على العدوان الصهيوني المتواصل بحق الأقصى والقدس "معركة سيف القدس".
وفي سياق متصل، فقد أعلنت فصائل المقاومة أنها أطلقت عشرات القذائف الصاروخية تحت عنوان سيف القدس، فيما أقرّ جيش الاحتلال ان أكثر من 400 قذيفة صاروخية انطلقت من غزة وأدت لإصابة أكثر من ثلاثين مستوطناً بجراح.
وأكد الناطق العسكري باسم "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "أبو حمزة" استمرار المعركة ومواصلة "أعراس الشهادة" فداءً ووفاءً للقدس والأقصى.
وقال ابوحمزة في تصريح وزعته السرايا: لن نتوقف ما دام العدوان قائماً في القدس وغزة والضفة والداخل المحتل، ففلسطين عندنا كاملة في حدود الجغرافيا والرد.
وشدد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، بالقول ان "رد السرايا على استهداف المدنيين الآمنين واغتيال المقاومين سيكون قاسياً وعلى الاحتلال أن ينتظرنا في كل حين".
وأضاف ابوحمزة: نحن أمام بسالة منقطعة النظير التي يؤديها مقاتلو السرايا على أرض الميدان، ولا يسعنا إلا أن نؤكد بأننا على العهد والوعد حتى النصر أو الشهادة.