سلامي أضاف في تصريح خاص للميادين، أن "الأعمال الشريرة التي يرتكبها الصهاينة في المنطقة سترتد عليهم، وستعرّضهم إلى مخاطر حقيقية في المستقبل، وفي حال استمروا في ارتكابها سيقتربون أكثر وأكثر إلى الانهيار، خاصة وأن كل الظروف لانهيار الكيان الصهيوني باتت مهيأة".
ولفت إلى أنه "في الأيام الماضية شاهدتم كيف أن أعمالهم الشريرة لم تبق من دون رد، وكيف وقعت بعض الأحداث داخل الاراضي المحتلة، وبكل تأكيد فإن هذه الأحداث قد تتكرر وتتوسع لاحقاً".
وقبل أيام، أفادت وسائل إعلام صهيونية عن أصداء انفجارات سمعت جيداً في أنحاء النقب بما فيه بئر السبع، بالإضافة إلى صوتي انفجارين خفيفين سمعا في وسط الاراضي المحتلة.
وأضافت أنه على الخريطة الخاصة بتطبيق صافرات الإنذار، تظهر أن دوي الصافرات تم في منطقة ديمونا.
وفي وقتٍ لاحق، ذكر جيش الاحتلال في بيان أنه "رُصد إطلاق صاروخ أرض – جو من الأراضي السورية، وسقط في منطقة النقب".
ليعود جيش الإحتلال ويعترف بفشل عملية الاعتراض للصاروخ السوري الذي سقط في منطقة النقب، والتي قامت بها منظومة "الدفاع الجوي" الصهيوني.