وفي تصريح للمراسلين اليوم الأربعاء، أضاف غريب آبادي، "لا تؤدي مثل هذه المقابلات المتتالية إلا لتشويه مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدى إيران والإيرانيين وتسد الطريق أمام نجاح أي من المبادرات اللاحقة للمدير العام التي تقوم على أساس مبدأ التفاعل والنوايا الحسنة".
وأشار إلى أن "الإتفاق النووي يواجه مشاكل وتعقيدات كثيرة ونحن لسنا بحاجة إلى إضفاء المزيد من التعقيد عليه من خلال اتخاذ مثل هذه المواقف الغريبة" وأضاف، "ان القضايا مترابطة ببعضها البعض، وستقوم إيران بتعديل خطواتها وتفاعلها مع الوكالة والمدير العام، مع الأخذ في الإعتبار القضايا الأخرى".
وأكد السفير الإيراني في فيينا: تواصل إيران العمل بشفافية والتعاون في إطار التزاماتها باتفاق الضمانات وأضاف، "لا تستخدموا المزاعم التي تعود الى ما قبل أكثر من عقدين كغطاء لتبرير اخفاقكم المتعمد في معالجة المشاكل المهمة فيما يخص الإنتشار، بما في ذلك الوضع النووي للكيان الصهيوني!"
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة نيوزويك الأميركية أمس (الثلاثاء)، قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي: "هناك حاجة إلى مباحثات تفصيلية وتقنية لتحديد موقع اليورانيوم غير المعلن عنه في إيران، مما يرتبط تماماً بمستقبل الاتفاق النووي، اذ ان كل شيء مترابط ببعضه".