وقال البلداوي، ان “استهداف الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية جزء من انتهاكات الصهيوامريكية والتي هدفها كسر القوى الوطنية وفتح ثغرة لعودة الارهابيين الى العمق العراقي وخلق نزيف اخر للدماء”.
واضاف، ان “ارهابيي داعش يتركزون في الشمال الغربي ضمن حدود سوريا ومخيم الهول حاليا يضم الالاف من مجرمي داعش وعوائلهم وهو تحت الحماية الامريكية التي تمنع اي قوة لحسم وجوده رغم انها تدعي قتال الارهاب لكنها في ذات الوقت تحول الهول الى سلاح تهدد به كل العالم نظرا لما يضمه من جنسيات مختلفة”.
واشار الى ان “هناك مخطط امريكي واضح المعالم يهدف الى اعادة داعش الارهابي على شكل وجبات الى داخل العراق ووجود الحشد الشعبي قرب الحدود السورية وفعاليته في الرصد والمتابعة والتضحية افشل مخططاتها لذا يتم استهدافه من قبل طيرانها”، لافتا الى ان تزايد معدلات الخروقات في البلاد ياتي من تدفق الارهابين من خلف الحدود”.
وكشف مسؤول منظمة بدر في الانبار قصي الأنباري، السبت، عن تحركات أمريكية جديدة على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا عقب استهداف مقار الحشد الشعبي، لافتا الى ان الهدف من تلك التحركات هو إدخال عتاة الدواعش الى العراق.