وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وبحث تطورات الأوضاع في المنطقة وأهمية تعزيز التواصل والتشاور بين البلدين على كل المستويات لدفع العلاقات الثنائية قدماً بما ينسجم مع مصلحة البلدين الصديقين.
وبيّن المقداد "أهمية المبادرة إلى شرح الاستفادة من وسائل الإعلام الوطنية والدولية لتوضيح حقيقة الأوضاع في مواجهة أساليب تضليل الإعلام الغربي والعميل له مستعرضاً تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة".
وأكد المقداد "ضرورة تضافر الجهود بين الجانبين السوري والإيراني لمواجهة التحديات المشتركة التي تهدد أمن وسلم المنطقة"، لافتاً إلى "الآثار اللاإنسانية التي أوجدتها الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري".
وشدد المقداد على ضرورة تطوير التعاون الثنائي القائم بين البلدين لتعزيز قدرة وإمكانيات الشعبين على مواجهة الإجراءات الأميركية والغربية غير الشرعية التي أصبحت أداة رخيصة بيد بعض الدول بهدف فرض إرادتها ومخططاتها السياسية على الدول المستقلة ذات السيادة.
وجدد المقداد موقف سوريا الداعم لموقف إيران من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) ورفضها محاولة تشويه صورة الموقف الإيراني وتحميله مسؤولية انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.
بدوره عبر متحدث الخارجية الايرانية عن سعادته الكبيرة بزيارته لدمشق واستعرض آخر التطورات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، مشدداً على الأهمية التي توليها القيادة والشعب الإيراني للعلاقات مع سوريا بما ينسجم مع مستوى العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وجدد خطيب زادة موقف ايران الداعم لسوريا للتوصل إلى حل يعيد الأمن والاستقرار إلى كل أراضي سوريا ويحفظ سيادتها واستقلالها ووحدتها.