كما لفت اللواء سلامي على هامش تدريبات حرس الثورة الاسلامية بالصواريخ والطائرات المسيرة، الى ان العملية الالتحامية المشتركة بين الصواريخ والطائرات المسيرة جرت على ابعاد واسعة اليوم.
واوضح بان استخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة القتالية الهجومية والمزودة بتقنيات التوجيه والتحكم المتقدمة والذكاء الاصطناعي في رصد الاهداف واستهدافها مع إطلاق الصواريخ الباليستية وتدميرها بالدقة العالية في المرحلة الأولى من مناورة الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) (15) عكس مشهدًا رائعًا من القوة الدفاعية والردعية لدى ايران الإسلامية.
كما وصف اللواء سلامي الاختبار الناجح للتقنيات الجديدة في أنظمة التوجيه والتحكم للصواريخ والطائرات بدون طيار والتحكم الدقيق للغاية والتحكم في مسرح العمليات الاستراتيجية المشتركة بأنها من السمات البارزة لمناورة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم). مؤكدا انه بمعونة الله فأن قوات الجو فضاء التابعة لحرس الثورة الاسلامية وباستخدام تكنولوجيا الصواريخ والطائرات المسيرة تمكنت، من إصابة جميع الاهداف بدقة خلال المناورة.
وشدد: أننا شهدنا صورة مبهجة للغاية لملحمة عظيمة تم تسجيلها خلال المناورة واضاف : "كان يومًا جديدًا ومختلفًا لسلاح الجو فضاء في حرس الثورة الاسلامية ، وأنا اتقدم بالتهاني والتبريكات بهذا الإنجاز العظيم لقائد الثورة الإسلامية والأمة الإيرانية وجميع مريدي الثورة الاسلامية ".
واعتبر اللواء سلامي ان ماجرى اليوم هو تعبير عن الإرادة القوية للشعب الإيراني للدفاع عن قيمه الحيوية، وان الرسالة التي تضمنتها مناورة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) هي التأكيد على صلابة وقدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإرادتها الحازمة للدفاع عن السيادة الوطنية وحماية النظام المقدس للجمهورية الإسلامية والقيم السامية امام الاعداء.
يشار الى ان المرحلة الاولى من مناورات الرسول الاعظم في نسختها الـ 15 انطلقت باجراء عمليات مشتركة لاطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لقوات الجو الفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية في منطقة الصحراء المركزية وسط ايران.