واضاف خطيب زادة في تصريح له مساء الثلاثاء: ان تكرار التهم وطرح الوثائق الزائفة تحت مظلة "الكشف عن معلومات سرية"، بواسطة وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو خلال الاسبوع المتبقي من الحكم القائم على التمرد لكيان ترامب، مؤشر على إفلاس وإحباط وهزيمة سياسة الضغوط القصوى ضد ايران.
وتابع: ان اللجوء الى هكذا أساليب ومزاعم بالية وعارية عن الصحة، لا يستطيع ان يكون عوناً لنهج الكيان الامريكي الارهابي المليء بالاخطاء، اوتحسين الصورة غير المبررة لمسؤولي هذا الكيان.
وقال المتحدث باسم الخارجية: لقد سعى بومبيو في وقت سابق ايضاً وخلال فترة رئاسته لـ "سي اي ايه"، مقابل البترودولارات، إلى الترويج لعلاقة زائفة بين إيران والقاعدة، ليستطيع باستخدام الدعاية الكاذبة والزوبعة ان يحرف الضغوط وثقل المسؤولية عن حلفاء الولايات المتحدة المتهمين بملف القاعدة ودعم كارثة 11 سبتمبر؛ لكنه حتى نهاية إدارة ترامب، فشل في ترسيخ روايته المفبركة لدى الرأي العام الأمريكي والعالمي.
وأكد، ان "المسؤولين في الجمهورية الاسلامية تمكنوا على مدى هذه السنوات من القيام بالرد المناسب على هذا النوع من سياسات الإسقاط والسيناريوهات الهوليودية".