جاء هذا التصريح بعد اقتحام أنصار ترامب مبنى الكونغرس في واشنطن، والذي قال ميشيل عنه إنه لم يكن مفاجئا بالنظر للمسار الذي سلكه ترامب.
وقال ميشيل في تصريحات أمس الخميس: "هذا بالفعل رجل من الماضي، من وجهة نظر دولية. أنا لا أستهين بالآثار التي تركها دونالد ترامب على الولايات المتحدة، وأنا مقتنع أن إدارة (الرئيس المنتخب جو) بايدن ستضطر إلى العمل لتوحيد الأمة الأمريكية".
كما أعرب رئيس المجلس الأوروبي عن أسفه لسلوك إدارة ترامب على الصعيد الدولي.
وأكد: "كانت اتصالات إدارة ترامب مع الاتحاد الأوروبي محدودة للغاية منذ عدة أشهر، وكان التعاون صعبا للغاية، وانسحب ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، وكانت هناك توترت في العلاقات مع الناتو".
وأضاف: "في ظل الوضع المعقد في الشرق الأوسط حاول الاتحاد الأوروبي فتح حوار مع الولايات المتحدة، وكان ذلك أمرا بالغ الصعوبة. وبإمكاني الاستمرار في ضرب الأمثلة واحدا تلو الآخر".
وحسب ميشيل، فإن تصرفات إدارة ترامب وسلوكها تركت انطباعا بأن "الخطوط الحمراء تم تجاوزها واحدا تلو الآخر حتى ذروة الأمس" في إشارة إلى أعمال الشغب الأخيرة التي شهدها مبنى الكابيتول.
وقال ميشيل: "تحدثت مع جو بايدن بعد انتخابه. نحرص على استئناف حوار وتحالف أوثق يقوم على أساس القيم المشتركة كالديمقراطية وسيادة القانون والحرية"، مضيفا مع ذلك أن "هذا لا يعني أننا سنوافق بايدن دائما في كل شيء".