وقال خطيب زادة في تصريحه خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: ان الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية الدول الاعضاء في الاتفاق النووي عقد بعد اجتماع الخبراء، وتم خلاله دراسة التطورات الحاصلة سواء في واشنطن او تلك المتعلقة بالاتفاق النووي، حيث طرح الطرفان وجهات نظرهما، وقد طرح وزير الخارجية محمد جواد ظريف القضايا ذات الصلة بصورة دقيقة وواضحة سواء في التصريحات او التغريدات.
واضاف المتحدث، باننا اوضحنا خلال الاجتماع للطرف الاخر ما هي التزاماته وماذا فعل وماذا لم يفعل، واضاف: ان ظريف اكد بان اوروبا شريكة لاميركا في خرق الاتفاق النووي... حجم التجارة الايرانية الاوروبية قبل الاتفاق النووي وخلال فترة تنفيذه وبعد فشل اوروبا في الالتزام بتعهداتها، مؤشر الى مسؤوليات الجانب الاوروبي... لقد قيل لهم بان هذه هي اخر فرصة امام اوروبا للحفاظ على الاتفاق النووي.
واوضح: لقد قيل لهم بانه متى ما التزمت الاطراف الاخرى بتعهداتها بصورة مؤثرة، فان ايران ستعود عن خطواتها الخمس التي اتخذتها.
وحول قرار مجلس الشورى الاسلامي قيل لهم بان طلب ادعياء الديمقراطية في الغرب منا الا ننفذ قرار هذا المجلس يعد مزحة مرة، اذ ان من مسؤوليتنا تنفيذ قوانين المجلس حول الاتفاق النووي.
وحول القضايا الاخرى المطروحة خلال الاجتماع المذكور قال: لقد قيل لهم بصورة واضحة بان مسؤولية الكثير من الاحداث في المنطقة تعود الى صادرات الاسلحة التي تتدفق عليها وكذلك التواجد العسكري للدول الغربية في المنطقة.
واكد متحدث الخارجية الايرانية بان لا مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي، واضاف: ان اميركا الحقت الكثير من الاضرار بايران وان اول خطوة يجب ان تتخذها هي العودة الى تنفيذ التزاماتها في اطار القرار الاممي 2231 كما ندعو اوروبا للعودة الى التزاماتها وان ما وقع عليه الاوروبيون قادرون على تنفيذه.