وعلى هامش اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، أعلن ربيعي أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الستة الأولى من العام الإيراني الحالي (بدأ 20 مارس) كان إيجابياً وخرج الاقتصاد الإيراني من الركود، موضحاً أن النمو الاقتصادي على مدى ستة أشهر، كان إيجابياً بنسبة 1.3 في المائة مع النفط و 1.4 في المائة بدون النفط وذلك وفقا لمعطيات البنك المركزي.
كما اضاف أن القطاع الزراعي نما خلال الاشهر الستة الأولى بنسبة 4.4 في المائة، والنفط بنسبة 0.8 في المائة، ومجموعة الصناعات والمناجم بنسبة 5.4 في المائة والخدمات كان منفيا بنسبة 0.2 في المائة بسبب استمرار كورونا والإغلاق.
وتابع المتحدث باسم الحكومة قائلاً، أن أكثر من 10 آلاف كيلومتر من الطرق بما في ذلك الطرق السريعة الرئيسية والريفية و 1829 كيلومتراً من السكك الحديدية تم تدشينها منذ بدء تسلم حكومة التدبر والأمل مهامها في البلاد في 2013.
وقال ربيعي، ان الطاقة الاسمية للموانئ التجارية زادت بنسبة 36 بالمائة إلى 246 مليون طن، ومع استكمال خطط تطوير المطارات في البلاد، ستزداد قدرة إرسال واستقبال الركاب بنسبة 16 في المائة إلى 70 مليون مسافر بنهاية الحكومة الثانية عشرة.
وأضاف ربيعي ان الحرب الاقتصادية وعقوبات ترامب حرمتنا من الوصول إلى 50 مليار دولار من الأموال وموارد النقد الأجنبي، حتى أننا واجهنا مشاكل في توريد المواد الخام للأدوية، وواجهتنا مشاكل في أجزاء الإنتاج الصناعي، وواجهت صادراتنا مشاكل في القيود واسترداد الأموال حيث كانت الحياة صعبة على الناس وصعبة على الحكومة إلى جانب الشعب.
وقال، ان ثلاث سنوات من الإدارة والحفاظ على الاقتصاد من الانهيار، افضى الى تشكيل نوع من الاقتصاد المقاوم في البلاد مما أدى إلى عدم فاعلية الحظر مع ترامب وبدون ترامب.
وأشار المتحدث باسم الحكومة الى المؤشر الايجابي الآخر وهو نمو قطاع النفط بنسبة 22.2 بالمائة على الرغم من صعوبة عودة موارده، إلا أنه قال ان إنتاج النفط والمنتجات البترولية في إيران لم يتوقف.