وأكد بوريل في اتصال هاتفي مع محمد جواد ظريف، الطبيعة الإجرامية للعمل الإرهابي في اغتيال الشهيد محسن فخري زاده واستعرض مواقف الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد.
وكان منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل قد قال في وقت سابق في اجتماع حول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ردا على اغتيال محسن فخري زاده إن ذلك كان "عملا إجراميا" واعتبر الاتفاق النووي مع إيران مهم لأمن أوروبا.
وقال بوريل اليوم الثلاثاء، إنه يعتبر "الاتفاق النووي مع إيران مهم لأمن أوروبا ويجب الكفاح للمحافظة عليه".
وأضاف خلال جلسة نقاشية في الذكرى العاشرة لتأسيس دائرة عمل الشؤون الخارجية الأوروبية: "اغتيال زاده كان عملا إجراميا، وليست طريقة لحل المشاكل" .
وتابع حديثه بالقول إن هناك من لا يريد للاتفاق النووي أن يصمد "ولكن نحن حاولنا الحفاظ عليه بالرغم من انسحاب أمريكا... وأتمنى أن نتمكن من جمع طهران وواشنطن، ومن عودة إيران وأمريكا للالتزام الكامل بالاتفاق".
كما أكد على أن الاتفاق "مهم لأمننا، لذلك نحن نكافح للحفاظ عليه ونتمنى أن نستطيع منع تحول إيران لقوة نووية، وبدون الاتفاق ستكون كذلك".