وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الصهيونية، مساء أمس الخميس، أن رئيس الوزراء لن يسافر إلى النمسا كما هو مقرر الأسبوع المقبل.

وجاءت استقالة ليبرمان المفاجئة أول أمس الأربعاء؛ بسبب تداعيات الهجوم الاخير على غزة، ورد المقاومة الفلسطينية غير المتوقع الذي أجبر حكومة الاحتلال على وقف إطلاق النار مع حركة حماس، الأمر الذي وصفه ليبرمان بأنه "استسلام للإرهاب"، متهماً حكومة نتنياهو بالضعف في تعاملها مع الفلسطينيين.

وعمل ليبرمان (60 عاما) وزيرا للحرب منذ مايو 2016، وهو وزير خارجية سابق، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" القومي المتطرف.

و"ليبرمان" شخصية مثيرة للجدل في سياسة الكيان الصهيوني؛ بسبب خطاباته المعادية للعرب.

وتعتمد حكومة نتنياهو اليمينية على دعم المشرّعين الخمسة لـ "إسرائيل بيتنا" في البرلمان.

وتمتلك الحكومة أغلبية ضئيلة من 61 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا في الكنيست.

ويسعى رئيس الوزراء للحصول على دعم إضافي في محاولة لدعم أغلبية ائتلافه.

ووفقا لتقارير إعلامية، هدد رئيس حزب "البيت اليهودي" المحافظ المؤيد لسياسة الاستيطان، نفتالي بينيت، بسحب حزبه من الائتلاف ما لم يتم تعيينه وزيرا للحرب ليحل محل ليبرمان.

ويطالب شركاء آخرون في التحالف بإجراء انتخابات مبكرة لأن الانتخابات غير مقررة حتى العام المقبل.

المصدر : وكالات