العميد "غلام رضا جلالي" قال في تصريح له، لمرة أخرى تتلطخ اليد الإجرامية للغطرسة العالمية بدماء أحد أبناء الثورة المخلصين بغية ضرب الحركة والجهاد العلمي للبلاد، ومرة أخرى يؤكدون حقد ووحشية أعداء الجمهورية الإسلامية وكشفوا نواياهم الشريرة.
وأضاف: إن الاغتيال الجبان للنخبة العلمية في بلادنا والذي طال الدكتور محسن فخري زاده، يظهر أن الأعداء لا يستطيعون الصمود أمام التقدم العلمي لإيران، وخاصة في مجال الدفاع.
وتابع قائلاً: خلال سنوات نضاله كان هذا الشهيد الشريف أثناء عمله في المجالات العلمية مسؤولاً أيضًا عن تحسين القدرة الدفاعية للبلاد ضد التهديدات الجديدة في منظمة البحث والابتكار بوزارة الدفاع، وبروحه العلمية والأكاديمية وضع حجر الأساس لمشاريع دفاعية علمية عظيمة. لقد رفعت من قوة الردع للبلاد وأغضبت العدو.
وقال، مما لا شك فيه أن جهود علماء وأساتذة وعلماء البلاد، رغم عداوة الأعداء ستفشل الدافع الشرير لوقف الحركة والجهاد العلمي للبلاد، ودماء هذا الشهيد ستوحد الشعب في مواجهة الأعداء، وخاصة أمريكا المجرمة والكيان الصهيوني المغتصب. مؤكداً ان مرتكبي هذا الاغتيال المشؤوم سيدفعون ثمنا باهظا.