وقال المكتب إنه على الرغم من كون المحاكمة صورية وغير قانونية وكون التهم الموجهة اليه ملفقة، إلا أنه يتم تأجيلها باستمرار.
وقدم محامو الحكومة 18 اسمًا تم الاستماع الى بيانات ستة منهم، وهم ضابطان في الجيش النيجيري وأربعة مدنيين حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن الحالة الصحية للشيخ الزكزكي وزوجته مستمرة في التدهور في المعتقل، بفعل إصرار السلطات النيجيرية على منع الطبابة والاستشفاء عنهما، وحتى منع زيارة الأطباء لهما.
وكان الجيش النيجيري قد ارتكب في العام 2015، مجزرةً في مدينة زاريا خلال التحضير لمراسم ولادة الرسول الأكرم (ص)، أدت الى استشهاد المئات من الرجال والنساءِ والاطفال، ليُصارَ بعدَها إلى اعتقال الشيخ الزكزكي وزوجته.