واضاف كرمي في حديث اليوم الجمعة بمناسبة اليوم العالمي للعلوم: "بحسب قرار اليونسكو تمت تسمية 10 نوفمبر اليوم العالمي للعلوم في خدمة السلام والتنمية تكريما للعلوم المختلفة عام 1999 في بودابست.
وقال: ان منظمة اليونسكو تهدف من تسمية هذا اليوم إلى استخدام العلم في عملية التنمية للدول، وتشجيع الدول على لفت انتباه الجمهور إلى أهمية دور العلم وتقدمه في العالم، وإفادة شعوب جميع دول العالم، وتثمين مفاهيم العلم والعلماء واستخدام العلم والتكنولوجيا في تحسين حياة البشر.
واضاف كرمي ان"إيران الإسلامية تعتبر ذلك مناسباً من أجل تحسين مسار حياتها وبسبب تأكيد الدين الإسلامي على اكتساب العلم، وخاصة العلم النافع ويتم سنويا تكريم هذا اليوم وتنفذ البرامج وفقد اكتسبت ايران مكانة جيدة في العالم خاصة في العقدين الماضيين.
واكد أنه وفقًا لقواعد البيانات العلمية العالمية، صعدت ايران من المرتبة 52 في العالم في الإنتاج العلمي في عام 2005 إلى المركز الخامس عشر في عام 2019 وفي معظم المجالات كما تحتل العلوم والتكنولوجيا الناشئة والمتقاربة المرتبة الأولى في المنطقة؛ أي أنها تحتل المرتبة الأولى في علم البايو (الأحياء) والنانو والفضاء والخلايا الجذعية والفيزياء والكيمياء والعديد من العلوم الأساسية الأخرى. يعتمد هذا على كل من قواعد البيانات العلمية الدولية وميداليات شباب إيران على المسرح العالمي.
ونوه كرمي أنه في العلوم المذكورة أعلاه، لدينا مرتبة أقل من 10 في العالم. وجاءت النانو في المرتبة الرابعة والبايو السابعة والفضاء في المرتبة التاسعة والخلايا الجذعية في المرتبة السادسة. تتمتع إيران الإسلامية بتصنيفات عالمية في كل من إنتاج العلوم وتوريد المنتجات والتقنيات وبراءات الاختراع العلمية.
وأضاف بانه "في مؤشرات الابتكار التي تعد من المؤشرات الرئيسية في إنتاج الأعمال العلمية والتكنولوجية، حصلنا على تصنيفات جيدة في السنوات الأخيرة، وفقًا لتقرير GII، فقد ارتفع مؤشر الابتكار العالمي من 120 في مؤشر الابتكار في عام 2014 إلى المرتبة 61 في عام 2018.