خطيب زادة وفي أول مؤتمر صحفي له عبر الانترنت تقدم بالتهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة متمنياً ان يتم حل قضايا العالم الاسلامي بالوحدة بين الجميع بجهود النخب فيها.
وأشار خطيب زادة الى ذكرى نفي الامام الخميني الراحل (رحمه الله) في 3 نوفمبر عام 1964وقتل الطلاب وكذلك احتلال وكر التجسس الامريكي ( السفارة الامريكية بطهران) على يد الطلاب وقال : أعتقد أن تمادي امريكا في سياساتها الخاطئة يظهر مدى عدائها لايران إلا ان هناك مقاومة امام هذه السياسة.
وبين احدث مستجدات السياسة الخارجية خلال الاسبوع المنصرم وقال : قامت سيد عراقجي بجولة اقليمية قادته الى كل من تركيا و روسيا و جمهورية أذربيجان لطرح المبادرة الايرانية لاحلال السلام في قره باغ وكذلك شهدنا الاتصال الهاتفي لظريف لتهنئة رئيس بوليفيا الجديد وخطاب ظريف في اجتماع مجلس الامن الدولي.
واعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن بدأ زيارة سيقوم بها غدا وزير الخارجية محمدجواد ظريف للمشاركة في مراسم تحليف رئيس بوليفيا الجديد ليتوجه بعد ذلك الى كل من كوبا وفنزويلا.
كما أشار خطيب زاده إلى التطورات في بوليفيا والعلاقات الثنائية بين ايران و بوليفيا مع بدء عمل الحكومة الجديدة ، قائلا: زيارة وزير الخارجية تظهر استعداد البلدين لتعزيز العلاقات معربا عن امله أن تأخذ العلاقات بين البلدين مسارًا طبيعيًا وممتازًا خدمة لمصالحهما.
وعلق خطيب زاده على نتائج زيارة السيد عباس عراقجي الإقليمية قائلاً: قدمت إيران خطة تستند إلى مبادئ النظام الدولي ، وانهاء الاحتلال ، وقبول الإشراف الدولي مبينا ان الجمهورية الاسلامية تسعى للتوصل إلى تسوية وليس مجرد وقف لإطلاق النار وفي هذا الصدد أجريت مشاورات على أعلى المستويات.
وفيما يتعلق بمتابعة ملف اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني قال خطيب زادة : ان الخارجية هي جزء في المتابعة القضائية وقدمنا مقترحاتنا لاصدقائنا بهذا الشان.وتتم المتابعة على المستوى الدولي .
كما تحدث عن مبادرة إيران لحل أزمة قرة باغ ورد باكو ويريفان عليها وقال : إن هذا الصراع دام لثلاثة عقود وحله ليس من السهل.
وتابع قائلا ان مبادرة ايران تستند إلى حقائق على الأرض وان مخاوفنا هي جزء من هذه المبادرة، لكن إلاجابة تبقي في تلك العواصم ونأمل أن نمضي نحو السلام في الأسابيع المقبلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية ردا على سؤال وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء حول تحذير محمد جواد ظريف من وجود إرهابيين على الحدود الشمالية لإيران والتي اشار اليه السيد عباس عراقجي خلال زيارته لدول المنطقة، قال ان هذه القضية لم تطرح في باكو ويريفان فحسب بل تم طرحها في عواصم اخرى فهذا مصدر قلق كبير لنا وتحدثنا عنه بجدية.وهناك مزاعم مرفوضة في هذا الصدد. لكن قلقنا قائم ونحن جادون ونأمل أن تكون تلك التقارير خاطئة.