وأعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان نشوب قتال في الإقليم والمناطق المحيطة به. وفي المقابل، اتهم مسؤولون محليون القوات الأذربيجانية بقصف مبان في ستيباناكرت (خانكندي) كبرى مدن الإقليم، وهو ما نفته أذربيجان.
هذا واعلنت وزارة الدفاع في إقليم ناغورني قرة باغ عن مقتل 36 جنديا من قواتها في أحدث اشتباكات مع القوات الاذربيجانية وارتفاع العدد الإجمالي إلى 963 قتيلا.
واجتمع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان كل على حدة أمس الجمعة، في محاولة جديدة لإنهاء القتال الدائر منذ نحو شهر والذي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه أسفر عن مقتل خمسة آلاف شخص على الأرجح.
وقوض انهيار اتفاقين بوساطة روسية لوقف إطلاق النار توقعات التوصل لنهاية سريعة للقتال الذي اندلع في 27 سبتمبر (أيلول)، كما أوردت وكالة «رويترز».
وصرح رئيس أذربيجان إلهام علييف لصحيفة «لو فيغارو» الفرنسية أن أذربيجان مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكنه اتهم أرمينيا بالمسؤولية عن استمرار الأعمال العدائية. ونقلت عنه الصحيفة قوله: «نحن مستعدون للتوقف اليوم، لكن للأسف تنتهك أرمينيا بشكل صارخ وقف إطلاق النار. إذا لم يتوقفوا فسوف نواصل حتى النهاية بهدف تحرير كل الأراضي المحتلة».