وقالت المتحدّثة باسم الخارجيّة الفرنسيّة أنييس فون دير مول إنّ "هذا الاتّفاق يمثّل خطوة مهمّة في اتجاه ليبيا سياديّة ومستقرّة وموحّدة"، مشيدة بـ"حسّ المسؤوليّة" لدى الليبيّين.
وأضافت أنّ ذلك يمرّ عبر "مغادرة المرتزقة الأراضي الليبيّة، وحلّ الميليشيات، واتّحاد الجميع لمكافحة الإرهاب ووقف انتهاكات حظر الأسلحة".
وحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيّته جان-إيف لودريان التوسّط في 2017-2018 لحلّ الأزمة الليبيّة سياسيّاً عبر تنظيم انتخابات في وقت سريع، لكنّ جهودهما لم تكلّل بالنجاح.
وتابعت فون دير مول "ترحّب فرنسا بالحوار السياسي المقبل بين الليبيين في تونس".
واعتبرت أنّ على "جيران ليبيا الانخراط بالكامل في هذا المسار" الهادف إلى إرساء السلام. وسبق أن دعت فرنسا إلى تنظيم مؤتمر لدول الجوار الليبي، تصدّياً للتدخّلات الخارجيّة.