وقال في بيان صحفي، إن "الغرض من هذا التطبيع هو إعطاء الأمة مكانة طبيعية بين الشعوب الرافضة له فالمصلحة فيه للعدو وليست لنا، وتغليب مصلحة العدو على مصلحة المسلمين".
وأضاف البيان، "لا يصح الاستدلال بصلح النبي مع يهود خيبر على جواز التطبيع لأن يهود خيبر لم يكونوا محتلين لديار المسلمين ولا مشردين لهم، بل صاروا من رعاية دولة الإسلام بدخولهم في عقد الذمة".