وفي مقابلة تلفزيونية حول احتمال أن يكون مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية جواسيساً، قال كمالوندي، ما عدا المفتشين، فقد تعرضنا لهجمات سيبرانية وقمنا بصدها عدة مرات.. كان لدينا الكثير من التخريب الصناعي ولدينا معرض لحالات التخريب العديدة... جميع هذه الحالات لا ننسبها للمفتشين، ولكن يمكن أن يكون المفتشون ايضاً...علينا أن نتوخى الحذر ويمكنني القول أن هناك اشراف تام.
وأضاف كمالوندي، للأسف ما حدث في نطنز له جانب تخريبي والأجهزة الأمنية هي من ينبغي أن يحقق بذلك بدقة، وبالتالي هم من يبدي وجهة نظره في هذا الشأن، وتحقيقاتهم مستمرة، وبحسب معلوماتنا إنهم كشفوا المسببين ويعرفون الأسباب وهم على اشراف بهذه القضية ولكن لأن الموضوع قيد التحقيق نعتذر عن تقديم كثير من التفاصيل.
وبشأن نهج الوكالة في تنفيذ الاتفاق الثنائي، قال كمالوندي، حتى الوقت الراهن حسب توقعاتنا إن العملية تقدمت وما ورد في تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان ما توقعناه.
وأشار كمالوندي إلى أن إيران أعلنت بناء على قرار تقليص التزاماتها تجاه الاتفاق النووي أنها لم تعد ملتزمة بالسقف المحدد لإنتاج المواد النووية في اطار الاتفاق النووي وليست ملزمة في إتاحة تفاصيل إنتاج اليورانيوم المخصب للآخرين.
وأشار إلى أن إيران لديها الآن أكثر من 3 أطنان من اليورانيوم المخصب، قائلا، يمكنني القول إنه في ظل الوتيرة الحاليية ، ننتج شهرياً ما بين 250 و 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، وهذا المستوى يعادل الطاقة الإنتاجية للبلاد قبل الاتفاق النووي، بينما تم تحقيق هذا المستوى من الإنتاج بعدد أقل من أجهزة الطرد المركزي من الجيل الأول وعدد صغير من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.