وقالت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في تصريح ردا على طلب الامين العام الجديد لمجلس التعاون في رسالة الى مجلس الامن الدولي، بتمديد الحظر التسليحي على إيران وسائر التهم الباطلة التي ساقها ضد إيران.
وأعرب عباس موسوي عن الاسف للنهج غير البنّاء لبعض أعضاء هذا المجلس تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: يبدو للاسف ان هذا المجلس المسمى بمجلس التعاون، قد تحول الى متحدث باسم بعض يعانون من قصر النظر داخل المجلس وخارج المنطقة، حيث أصبحت امانته العامة وبسبب تأثرها بالسياسات والتصرفات الخاطئة والهدامة لبعض الاعضاء، بوقا للمعادين لايران.
وأضاف موسوي، ان مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي الذي هو في ذروة فشله واختلافاته الداخلية وسياساته غير الواقعية التي ادت الى عقمه، قد ادى بخطوته هذه الى تجاهل حقائق المنطقة وغض الطرف عن الحقائق والاولويات في هذه الظروف الحساسة.
وقال متحدث الخارجية الايرانية: "ان البيان غير المسؤول للامين العام لمجلس تعاون الخليج الفارسي، اذ يصدر بشكل أحادي وإملائي، في حين ان بعض أعضاء المجلس حتى في فترة المشكلات الاقتصادية لم يتخلوا عن شراء الاسلحة وتكديسها، ويعدون من اكبر زبائن الاسلحة في المنطقة والعالم، ولا شك ان مصالح اميركا تتداخل مع بيع المزيد من الاسلحة لهذه الدول مع مثل هذه التوجهات والمزاعم الفارغة".
وقال موسوي: "ان ارتكاب المجازر ضد الشعب اليمني خاصة الأطفال الابرياء، يعد من الامثلة الملموسة للسياسات الخاطئة لبعض أعضاء هذا المجلس، حيث يسقط أبناء هذا الشعب كل يوم ضحايا مختلف انواع الاسلحة الغربية وعلى يد قادة هذا المجلس أمام أنظار العالم".