وفي بيان له، قدم آية الله ابراهيم رئيسي التعازي بالحادث الكارثي بانفجار مرفأ بيروت والذي أدى الى مقتل واصابة عدد كبير من أبناء الشعب اللبناني.
وجاء في البيان: ان الحادث الرهيب في انفجار مرفأ بيروت والذي أدى الى مقتل وإصابة العديد من أبناء شعب لبنان العزيز، أفجع قلوب محبي لبنان وشعبه المقاوم.
وأضاف: ان تضرر جزء هام من البنى التحتية الاقتصادية لبيروت وتبعاتها، ضاعف المصيبة على شعب لبنان، مقدما التعازي بهذه المصيبة الى الشعب الشريف والحكومة والمقاومة في لبنان.
وأكد آية الله رئيسي ضرورة الحفاظ على الانسجام الوطني والتحلي باليقظة والحذر من الفتن ومحاولات الاعداء إثارة الخلافات المحتملة بين الشعب، مشددا على ان من الضروري تلبية الاحتياجات الاولية لشعب لبنان، مبينا ان هذه الكارثة الفظيعة وقعت في وقت لما تلتئم جروح لبنان الناجمة عن الاحتلال الصهيوني والاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني، وانضاف اليها الحظر الاميركي الجائر.
وتابع: نظرا للحظر الجائر اللاإنساني والذي فرض في الاشهر الماضية من قبل الادارة الاميركية المجرمة ضد الشعب اللبناني، والذي أصبح عائقا كبيرا امام تلبية الاحتياجات الضرورية للشعب اللبناني، فإن بذل الجهود لإلغاء هذا الحظر فورا من اجل الحيلولة دون وقوع كارثة انسانية، يجب ان يدرج على جدول اعمال الدول الصديقة للبنان والاوساط الدولية.
وأردف رئيس السلطة القضائية، أن لجنة حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية ستضع على جدول أعمالها المتابعة القانونية والحقوقية لإلغاء هذه الضغوط والدفاع عن حقوق الشعب اللبناني الذي عانى الكثير.