وشدّد ناصيف حتي على أنّ كل محاولة اعتراض طائرة مدنية بطيران عسكري هو أمر مرفوض، موضحاً أنّ لبنان يتمسك بالمعايير ويؤكّد موقفه على احترام الأعراف والقوانين الدولية.
وقال حتي، إنّ كل محاولات من هذا النوع تتعرض لها طائرات مدنية هي مدانة ومرفوضة، فحتى لو لم يكن على متن الطائرة لبنانيون لكنا سنحتج أيضاً، مع الإشارة الى أنّ وجود لبنانيين يجعل موقفنا أقوى. المسألة بنظر حتي ليست سياسية بل تتعلّق بالمعايير والأعراف الدولية.
ورداً على سؤال حول ما اذا كان لبنان قد قدّم احتجاجاً أو أجرى اتصالات نظراً لوجود لبنانيين على متن الطائرة، يشير حتي الى أنّ صاحب الطائرة هو من يحق له القيام بالاتصالات.
يذكر ان طائرة ايرباص 310 تابعة لشركة ماهان الايرانية كانت في رحلة لها من طهران الى بيروت مساء الخميس اعترضتها مقاتلتان اميركيتان من طراز F-15 se فوق الاجواء السورية، مما اضطر قائد الطائرة لخفض الارتفاع بصورة مفاجئة وادى ذلك الى اصابة عدد من الركاب واثارة الهلع والخوف بين المسافرين.