وذكرت أنّ مقاوميها استهدفوا 3 ناقلات جند ودبابة "ميركافا" بقذائف "الياسين 105" وعبوات "شواظ".
إلى جانب ذلك، أكد مقاومو القسّام تفجير مبنى مفخخ في قوة إسرائيلية راجلة، وإيقاعها بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى تفجير فتحتي نفقين مفخختين في قوات الاحتلال، وأوقعوا عناصرها بين قتيل وجريح.
وأكدت القسام تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة، مكونة من 5 جنود، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
بدورها، أعلنت كتائب المجاهدين استهدافها تموضعاً وانتشاراً لجنود الاحتلال، جنوبي شرقي حي الزيتون، بصواريخ قصيرة المدى.
من جهتها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين أنّ مقاوميها استهدفوا، مساء اليوم، مواقع وتحشدات العدو شمال قطاع غزة برشقات صاروخية من طراز 107.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكد مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية للميادين أنّ قوات "جيش" الاحتلال الإسرائيلي تنسحب من حيّ الزيتون، مشدداً على أنّ القوات الإسرائيلية لم تنسحب من الحيّ إلّا بعد أن تكبّدت خسائر فادحة من جراء تصديّ المقاومة الفلسطينية وعملياتها.
وقال المصدر إنّ قطع الدبابات الإسرائيلية المُستهدَفة من المقاومة تنتشر في كثير من المحاور، التي شهدت معارك ضارية، مضيفاً أنّ ملابس الجنود الإسرائيليين ودماءهم تنتشر في الشوارع والمنازل، في معظم أنحاء هذا الحي.
القسّام: غداً نخبركم مصير 3 من الأسرى
في غضون ذلك، أعادت كتائب القسام نشر مقطع لأسرى إسرائيليين كانت بثّت لهم فيديو سابقاً، طالبوا فيه بالتوصل إلى صفقة للإفراج عنهم.
وبعد أن كانت القسام أعلنت، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، فَقْدَ الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن احتجازهم، أعلنت، في المقطع، أنها ستعلن غداً مصيرهم.
يُشار إلى أنّ العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال التوغّل فيه، أدّت إلى مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين بنيران جنود الاحتلال.
وأكدت المقاومة الفلسطينية، أكثر من مرّة، أنها لن تفاوض على الأسرى الإسرائيليين إلا بعد وقف الحرب على غزّة، رافضةً أي اتفاقات موقتة، ولفتت إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي هو من يعرقل التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل.
المصدر: الميادين نت