ومن الموقعين على البيان المشترك: الحائز على جائزة نوبل للسلام أدلفو بيريز أسكويفل، ورؤساء عدة دول سابقون؛ كالبرازيلي لولا دا سليفا وديلما روسيف، والأوروغوايي السابق بيبي موخيكا، والباراجوايي السابق فرناندو لوغو، والأكوادوري السابق رفائيل كوريا، والكولمبي السابق آرنستو سامبر، وعدد من وزراء خارجية القارة اللاتينية كان أبرزهم وزير الخارجية والدفاع الأسبق سيلسو، وأكثر من 60 نائبا فيدراليا.
ويكتسب هذا البيان زخما بين القادة وشخصيات المجتمع المدني عبر قارات آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، ويشدد على أن "التاريخ المرتبط بالنضال ضد العنصرية والاستعمار، هو الذي يربط المنطقة الشاسعة والمتنوعة ويبلور التضامن العضوي لفلسطين".
ودعا الموقعون ومنهم سبعة رؤساء سابقين لدول بأمريكا اللاتينية، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، بسب اعتزامه ضم أراضٍ فلسطينية محتلة، ومضيه قدما في تطبيق نظام فصل عنصري "أبارتهايد".
وقال البيان: إن "ازدياد حدة الانتهاكات الإسرائيلية، وإفلات إسرائيل من العقاب، تضطرنا للاستجابة لنداء الغالبية الساحقة من منظمات المجتمع المدني الفلسطيني"، لافتا إلى أننا "نتبنى الدعوة الفلسطينية لحظر تجارة السلاح مع إسرائيل، ووقف التعاون الأمني والعسكري معها، وتعليق اتفاقيات التجارة الحرة معها".
يذكر بأن سلطات الإحتلال تعتزم ضم اجزاء كبيرة من الضفة الغربية في إطار مشروع بما يسمي "صفقة ترامب" حيث تلقت خطوة الإحتلال برفض شعبي وسياسي واسع في أوساط الشعب الفلسطيني كما هددت فصائل المقاومة الفلسطينية بأنها سترد بحزم على أي قرار لإحتلال الضفة الغربية.