السلام عليكم واسعد الله صباحكم بكل خير....
[ما يكون كفارة للذنوب]
١ يَا مُوسَى أَ تَدْرِي أَنَّ عَبْداً مِنْ عِبَادِي (٥) يَكُونُ لَهُ ذُنُوبٌ وخَطَايَا- تَبْلُغُ أَعْنَانَ السَّمَاءِ فَأَغْفِرُهَا لَهُ، ولَا أُبَالِي قَالَ: يَا رَبِّ وكَيْفَ لَا تُبَالِي قَالَ تَعَالَى: لِخَصْلَةٍ شَرِيفَةٍ تَكُونُ فِي عَبْدِي أُحِبُّهَا، وهِيَ أَنْ يُحِبَّ إِخْوَانَهُ الْفُقَرَاءَ الْمُؤْمِنِينَ، ويَتَعَاهَدَهُمْ، ويُسَاوِيَ نَفْسَهُ بِهِمْ، ولَا يَتَكَبَّرَ عَلَيْهِمْ.
فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ غَفَرْتُ لَهُ ذُنُوبَهُ، ولَا أُبَالِي.
المصدر : كتاب تفسير الإمام الحسن ابن علي العسكري عليه السلام
ودمتم بألف خير وعافية
تلك مشاركتي إلى برنامج المنتدى الاذاعي