وفي تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، قال "خلفان": غزو عربي لقطر والقبض على الولد الصغير (لم يسمه) ينهي مشاكل كثيرة .. وسلموا الحكم لمستحقه في قطر وأبرموا مصالحة مع (إسرائيل) .. وانتهى كل شيء".
وردت عليه شيخة قطرية تدعى "مريم آل ثاني"، متسائلة: "كيف يسمح تويتر بمثل هذه التغريدات التي تعتبر تهديدا واضحا وصريحا واستهدافا لأمن دولة؟"
وأضافت: "هل نرى تحركا من تويتر أم أنها ستغض الطرف عن هذه التغريدة كتغريدات أخرى مشابهة مرت مرور الكرام!"
وكان خلفان قد أثار الجدل قبل يومين، بتغريداته الداعية للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث دعا خلفان في تغريدة له على صفحته على "تويتر" إلى استخدام مصطلح "الصديق الإسرائيلي" بدل "العدو الإسرائيلي"، قائلا: "استخدموا بدل العدو الاسرائيلي.. الصديق الإسرائيلي ... شو المشكلة".
وفي سلسلة تغريدات مماثلة، تحدث خلفان عن ضرورة المصالحة مع "إسرائيل".
وقال إن عدم الاعتراف بـ"إسرائيل" حاجة لا معنى لها، مضيفا "إسرائيل دولة قائمة على العلم والمعرفة والازدهار والروابط الوثيقة بكل دول العالم المتقدم، من أنتم يا من لا تعترفون بدولة في مكانة إسرائيل العلمية، هل اليهود أصلا من هاواي" على حد تعبيره.
وأثارت تغريدات خلفان هذه، ردود فعل غاضبة في معظمها.
ودخلت الأزمة عامها الرابع، في 5 يونيو/حزيران، حينما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وأغلقت كل المنافذ الجوية والبحرية والبرية معها، في أسوأ أزمة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، عام 1981.