وأفادت الدائرة العامة للإعلام في وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، بأن موسوي أكد في معرض الإجابة على سؤال من المراسلين بشأن إستمرار إثارة الأجواء من قبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية –التي تدار بالعائدات النفطية- حول وقوع حادث لبعض الرعايا الأفغان في المنطقة الحدودية مع إيران، أكد: كما صرح سابقا العديد من كبار المسؤولين الإيرانيين، تنفي طهران بشدة الأنباء المتداولة التي تزعم بأن عددا من الرعايا الأفغان أجبروا على العودة إلى أفغانستان من قبل حرس الحدود الإيرانيين، وتعرضوا لحادث اثر عبور نهر هريرود.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، "على الرغم من أن هذه المزاعم لا تمت لإيران بصلة، الا ان وزارة الخارجية الإيرانية وبناء على طلب السلطات الأفغانية، ومن منطلق العلاقات الأخوية بين البلدين القائمة على مبدء النوايا الحسنة وحسن الجوار، بعثت اليوم الأربعاء مذكرة رسمية الى سفارة الجمهورية الإسلامية الأفغانية في طهران، أعلنت فيها إستعداد الجهات المعنية في إيران للتعاون المشترك مع الجانب الأفغاني لدراسة المزاعم المثارة".
وصرح موسوي، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر حدودها مع أفغانستان حدود سلام وصداقة، وتؤكد عزمها وتصميمها على مواصلة العلاقات الودية والأخوية مع جمهورية أفغانستان الإسلامية على أساس الاحترام المتبادل.