وأضاف العاروري في "برقية وفاء للأسرى الفلسطينيين" بثها مكتب إعلام الأسرى، أنه "على ثقة بأن موعد الحرية للأسرى في سجون الاحتلال قد اقترب"، مضيفًا "آمل ألَّا تنتهي هذه السنة إلا وقد تحرر أسرانا من هذا القيد".
كما شدد على أن موضوع تحرير الإنسان من القيد والسجان بالنسبة لحركة "حماس" هو "عنوان جدية ومصداقية، وقدرة المقاومة على إنجاز أهدافها"، مؤكداً أن العمل على تحرير الأسرى "واجب وفخر وشرف لا نختبئ أو نخجل منه، بل نجهر به، وسنقوم بكل ما يلزم من أجل إنجاز هذه المهمة المقدسة".
وأوضح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أن مكانة الأسرى ليست بحاجة للتأكيد عليها، فقضيتهم محط إجماع عند الشعب الفلسطيني، وكل أحرار العالم، وأن فرحة تحرير الأسرى ستكون عنوان الانتصار والتحرير.
وكان مسؤول ملف الأسرى في حركة "حماس" موسى دودين، قال: إن المقاومة لديها أسرى صهاينة و"نحن معنيون أن يشمل أي تبادل، الأسرى العرب والفلسطنيين من كافة انتماءاتهم".
وعن صفقة التبادل التي تحدث عنها الإعلام أوضح دودين أن "اَخر التطورات في الأيام الأخيرة أطلقتها المقاومة من الأخ يحيى السنوار وهي مبادرة قائمة على التقدم في جزء في هذا الملف من خلال إفراج الاحتلال عن الأسرى كبار السن والمرضى والأخوات الأسيرات على أن تقوم المقاومة بخطوة مقابلة لتلك".