وأضافت أن غالبية المتوفين بكورونا هم من الفئة العمرية 80-90 سنة حيث سجل 362 حالة وفاة، وأن العدد الأقل من الوفيات رصد بين مرضى كورونا دون سن الـ50.

يشار إلى أن أكثر من ثلث الوفيات الناجمة عن الفيروس سجلت في السويد خلال الأسبوع الجاري، مع العلم أنها لا تزال البلد الوحيد في أوروبا الذي لم يلجأ إلى تدابير صارمة لمواجة العدوى.

وتحتل العاصمة ستوكهولم صدارة المناطق الأكثر تضررا بالفيروس بتسجيلها حوالي نصف حالات الإصابة.

وكانت السلطات السويدية أعلنت الأسبوع الماضي عن تباطؤ وتيرة انتشار المرض في ستوكهولم مع ارتفاع معدلات الإصابة في مناطق أخرى.

من جانبه، أكد كبير أطباء الأوبئة في السويد أندرس تيغنل، أن دور رعاية المسنين أصبحت بؤرا لتنفشي العدوى كونها غير قادرة على ضمان العزلة الكاملة للمصابين وتقديم العلاج المناسب لهم.