وفي مقابلة أجرتها معه وكالة تسنيم، وفي حديثه بشأن فرضية وجود "حرب بيولوجية" في انتشار فايروس كورونا، أوضح العميد غلام رضا جلالي، أن تناول هذه الظاهرة بحاجة إلى عنصرين؛ الأول: دراسة الشواهد المعلوماتية والتحليلات الاستراتيجية المبنية على توقعات وتكهنات المنظرين والمتخصصين والعسكريين وقادة العالم، حيث يمكن من خلالها دراسة إمكانية أي بلد في إنتاج الاسلحة البايولوجية.
وأضاف: على سبيل المثال، فإن أميركا ونظرا لامتلاكها اكبر الجيوش البايولوجية في العالم، حيث إن لدى الولايات المتحدة 25 مختبرا من المستوى الثالث والرابع نشرتها في مختلف مناطق العالم، ولا تخضع لرقابة أية منظمة دولية، كما أن لدى أميركا سابقة من الاجراءات البايولوجية مثلما وقع في حرب فيتنام.
وتابع: في الحقيقة إن أميركا كانت دوما في موضع اتهام في الأحداث البايولوجية من قبيل انتشار ايبولا وغيرها عمدا أو سهوا، والاحتمال الاقوى نسبة الإجراء العمدي للأميركان.
ولفت الى وجود 3 نظريات في هذا المجال، وهي أن يكون الفايروس تطور وانتشر بشكل طبيعي، او يكون انتشاره بشكل عمدي، او بشكل غير عمدي، وأكد ضرورة تشكيل لجنة تقصي الحقيقة من قبل الدول المستقلة عن النفوذ الاميركي للبحث بشأن مختبرات الجهات المتهمة، وتفقد هذه المختبرات ومطالبتها بتقارير بشأن اجراءاتها بشأن فايروس كورونا.
كما دعا الى وضع بروتوكول وتشكيل لجنة دولية للرقابة على المختبرات الاميركية الـ25 من المستوى الثالث والرابع والمنتشرة في العالم.