وفي كلمته بمناسبة عيد النوروز وحلول العام الايراني الجديد صباح اليوم الجمعة، اشار روحاني الى أن ايران حققت خلال السنة الماضية انجازا كبيرا تمثل في ادارة الاقتصاد دون الاعتماد على النفط.
واستعرض روحاني أحداث ونجاحات واخفاقات العام الماضي ومعاناة الشعب الايراني من مشكلات، مضيفا ان صحة وسلامة المواطنين تبقى في طليعة الاهتمامات مع حلول العام الجديد، مؤكدا اننا سنتجاوز مشكلة كورونا بذراعين، الذراع الاول هو الكادر الصحي الذي لابد ان يبذل قصارى جهوده في هذا المجال، والذراع الثاني هو القطاع الخاص الذي لابد ان ينزل الى الساحة الى جانب الحكومة والمؤسسات المختلفة ليكون العام الجديد عام السلامة والعمل والانتعاش الاقتصادي.
واوضح روحاني ان قطاع النفط تعرض العام الماضي الى اشد انواع الحظر والضغوط، اذ تصور العدو ان الشعب الايراني سيستسلم أمام الضغوط القصوى، لكن هذا الشعب صمد وقاوم وصنع ملاحم جديدة.
وتابع قائلا، ان طلبات رخص العمل والانتاج كانت فوق المتوقع بحيث ساهم المستثمرون والتجار والمواطنون بزيادة الصادرات غير النفطية الى الحد الذي مكننا من تأمين احتياجات البلاد.
واضاف اننا وفي مطلع العام الجديد نمتلك من المخزونات الاستراتيجية ما يفوق كل الاعوام السابقة، وهذا ما تحقق بفضل المسؤولين الاقتصاديين، والقطاع الخاص والمزارعين والصناع والعمال.
وخلص الرئيس روحاني الى القول أننا بالنهاية لم نفشل ولم نتقهقر وصمدنا أمام الضغوط الامريكية، وانتصرنا على واشنطن في المحاكم الدولية واثبتنا أحقيتنا في جميع المحافل الدولية.