ففي محافظة المهرة جنوب شرقي البلاد خرج آلاف اليمنيين رفضا للوجود العسكري السعودي والإماراتي في محافظتهم، مؤكدين أنّ الحَراكَ الشعبي في المحافظة لن يسمحَ للسعودية بتنفيذِ مشروعِها لمدِ أنبوبِ نفطٍ دولي من أراضيها إلى بحرِ العرب عبرَ المَهَرة الحدودية إلا باتفاقٍ يَحفظُ سيادةَ اليمن.
ودعا المتظاهرون حكومةَ الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي الى الخروج عن صمتِها، والوقوفِ بوجهِ التجاوزاتِ والانتهاكاتِ السعودية الاماراتية في المَهَرة.
كما ندّدَ المحتجون بالوضعِ الاقتصادي الذي تشهدُهُ البلاد محمّلينَ التحالفَ السعودي الاماراتي وحكومةَ الرئيس المستقيل مسؤوليةَ تأزُمِ الاوضاع.
أما في مدينة تعز احتج المتظاهرون على تدهورِ الأوضاعِ الاقتصادية نتيجةَ العدوانِ والحصارِ السعودي المفروضِ على اليمن، محملين التحالفَ السعوديَ الإماراتي المسؤوليةَ عن تردّي الأوضاعِ الاقتصادية في جميعِ المحافظاتِ اليمنية.
ورفع المحتجون الاَعلامَ اليمنية ولافتاتٍ تتهمُ العدوانَ السعودي باختلاقِ الأزماتِ الاقتصادية للشعبِ اليمني واستمرارِ معاناتِه من خلال الحربِ والجوعِ والأزمات.
وردّدَ المتظاهرون هُتافاتٍ منددةً بتحالفِ العدوان السعودي الإماراتي الذي سلبَ اليمنَ السيادةَ وأوصلَهُ إلى حافةِ المجاعة.
وتتواصلُ التظاهراتُ الشعبية منذ عدة أيام محافظةِ تعز وسطَ إضرابٍ شامل للمحلّاتِ التجارية وعصيانٍ مدنيٍ للمؤسسات.
وكانت أصوات اليمنيين علت في صنعاء؛ بشعارات وهتافات ترفض تخويف اليمنيين بالوضع الاقتصادي من قبل التحالف السعودي.
وحمل المتظاهرون السعودية والإمارات نتائج ما وصل إليه اليمنيون من وضع اقتصادي صعب وانهيار للعملة.