وأشاد امام جمعة طهران المؤقت، بقوات جو فضاء التابعة لحرس الثورة الاسلامية على الضربة الصاروخية التي نفذتها الاسبوع الماضي على مقرات إرهابيي داعش شرق الفرات في سوريا، وأعتبرها "من مظاهر قوة وعزة الثورة الاسلامية".
وقال الشيخ صديقي: ان الضربة الصاروخية كانت اول رد على جريمة اهواز الارهابية. ووصفها بالرد السريع على عدد من العملاء المأجورين الذين هاجموا عرضا عسكريا واستهدفوا برصاصهم الاطفال والشيوخ والشباب.
وقال صديقي: ان صواريخ قواتنا استهدفت قادة داعش عبر الحدود وفي عمق الاراضي السورية، وعلى مقربة من الاميركيين، وأرسلت ٤۰ شخصا منهم الى الجحيم.
وأضاف: ان هذه الخطوة قالت لأسياد الارهابيين أن عهد "اضرب واهرب" قد ولى .. فإن ضربتم مرة واحدة فستتلقون ردا عليها عشرة.
وتابع: نقدم التهنئة بهذه الملحمة وتجسيد وتجلي اقتدارنا قواتنا المسلحة، الى الحرس الثوري والى أبناء القوات المسلحة والشعب والقائد الاعلى للقوات المسلحة.
وأشار خطيب جمعة طهران المؤقت الى ان العدو يشن علينا حرب خطيرة وهي الحرب الإعلامية، قائلاً، فالاعداء يحاولون اظهار الاوضاع الاقتصادية بأنها قد وصلت الى طريق مسدود بينما صحيح هناك مشكلة ولكن لن يكون هناك طريق مسدود، وهو ما أكده قائد الثورة السيد علي الخامنئي.
وأكد آية الله صديقي على ضرورة التصدي لمؤامرات العدو، قائلا، اذا تصدينا لمؤامرات العدو وتوحدنا سنوجه صفعة قوية لأمريكا وستمنى بهزيمة قاسية.
المصدر : اذاعة طهران العربية