وفي معرض اجابته على سؤال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي خلال حضوره في المجلس صباح اليوم الاثنين، قال ظريف: بصفتي ممثلا عن الشعب الإيراني وممثل الجمهورية الإسلامية الايراني، كان لدي دائما أقوى دفاع عن سياسات الجمهورية الاسلامية.
واضاف: يجب أن نكون مجتهدين في التحليل، لكن في الممارسة يجب أن نكون دائما منفذي سياسات الجمهورية الإسلامية.
واشار وزير الخارجية الى دفاعه عن مواقف الجمهورية الاسلامية في المؤتمرات الدولية واللقاءات الخارجية، وقال: أسعى ان لا تسبب تصريحاتي مشاكل بالنسبة للجمهورية الإسلامية.
وبين ظريف ان تصريحاته حول القدرة الصاروخية وغسيل الاموال قد تم تضخيمها، وقال: لقد اوضحت ان كلامي حول القدرة الصاروخية كان وفقا لتاكيدات مفجر الثورة الاسلامية المبنية على ان ثقافة التضحية والشهادة هي التي تصون البلاد وليست الاسلحة والصواريخ.
واردف قائلا: لقد دافعت في جامعة طهران عن قدرات البلاد الدفاعية.
وفي جوابه على سؤال احد النواب قال ظريف: كانت السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية ناجحة إلى درجة أن اميركا بصفتها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي سعت إلى اتخاذ إجراءات ضد إيران، لكن تلك الجلسات تحولت إلى محاكمة للولايات المتحدة.
ومضى يقول: ما يهم أولا وقبل كل شيء في السياسة الخارجية هو الشعب، ونحن بحاجة لشعبنا حتى نكون أقوياء في العالم ، ونحن بحاجة إلى دبلوماسية قوية للقيام بذلك.
واشار ظريف الى تنديده بالتدخلات الاميركية في شؤون ايران الداخلية، وقال: نفهم حق الشعب في الاحتجاجات والمظاهرات السلمية، لكن يجب ألا تتدخل الدول الأجنبية في هذا الشأن.
وتطرق الى حضور السفير البريطاني بطهران في اعمال الشغب الاخيرة، وقال: قدمنا احتجاجنا على تدخل السفير البريطاني في التظاهرات بأشد العبارات.