وذكّر الشمري أنه على الشعب العراقي أن يختار طريق المقاومة ما لم يتم تنفيذ قرار البرلمان بخروج القوات الأجنبية، وأضاف أنّ قرار إخراج القوات الأجنبية من البلاد لا يحتاج لتفويض برلماني.
وفي هذا الإطار، قال إنّ التحالف الدولي دخل العراق بطلب من الحكومة ويمكن إخراجه برسالة من الحكومة، منوهاً إلى أنّ قرار إخراج القوات الأجنبية من العراق هو القرار الوحيد الذي اتخذ بعيداً عن المحاصصة الطائفية.
نائب الأمين العام لحركة النجباء اعتبر أنه "لا يمكن لإنسان صحيح العقل أن يقبل بوجود دولة أجنبية تفرض سلطتها على دولة ذات سيادة".
وقال "إذا كان إخراج القوات الأجنبية من العراق تهمة فنحن نعتبر ذلك شرفا لنا ولأبنائنا وأحفادنا".
الشمري لفت إلى أنه "عندما تبدأ المقاومة ضد القوات الأجنبية في العراق فإنها ستنطلق في كافة المناطق والمدن".
وذكّر الشمري بأن الإعلان أول مرة عن عقد اجتماع لقادة فصائل المقاومة كان على قناة الميادين.
وأكد أنّ موقف جميع فصائل المقاومة كان موحداً بإنهاء وجود القوات الأجنبية في العراق.
في السياق عينه، قال إنه ينبغي على أميركا أن تخضع وتحترم سيادة الدول وقرارات الشعوب، مؤكداً أنّ "العراق لن يقبل أن يكون محكوماً من أي دولة".
وإذ رأى أنّ عدم تنفيذ قرارات البرلمان بانسحاب القوات الأجنبية سيكون إشارة الانطلاق لعمليات المقاومة، قال إنّ الحشد الشعبي لم يكن متماسكاً وصلباً كما هو اليوم بعد استشهاد قائده أبو مهدي المهندس.
وأضاف "استشهاد أبو مهدي المهندس لا يعني نهاية الحشد الشعبي ودوره في المنطقة".
عليه، شدد على أنّ المقاومة ضد القوات الأميركية ستحقق في فترة قياسية هدفها بإخراج القوات الأجنبية من البلاد.