وتأتي هذه الخطوة بعد الفتنة التي اشعلها عملاء الاستكبار في العراق واعتدائهم على القنصليتين الايرانيتين في النجف وكربلاء بغية اثارة التفرقة بين الشعبين الايراني والعراقي.
وقال مسؤول الشؤون الدولية والعالم الاسلامي في التعبئة الطلابية بجامعة طهران سعيد محمدي في هذه المراسم: باعتبارنا طلاب جامعة طهران "جئنا الى هنا لنقول ان الشعب الايراني يفرق بين مثيري الشغب في العراق وشعب هذا البلد.
واضاف: نحن لا نعتبر الذين قاموا باحراق القنصلية الايرانية في النجف الاشرف من الشعب العراقي مطلقاً، ونعتبرهم عملاء لنظام آل سعود واميركا، وان المحبة بين الشعبين الايراني والعراقي قائمة منذ القدم، وفي السنوات الاخيرة تعززت هذه المحبة اكثر بفضل زيارة الاربعين وضيافة الشعب العراقي للزوار الايرانيين.
واكد محمدي ان هذه المحبة راسخة الى الحد الذي لايتمكن الاعداء من الوقيعة بين شعبي البلدين.
من جانبه اكد مدير الشؤون الادارية بالسفارة العراقية مفيد وهاب، ان الشعب العراقي صديق للشعب الايراني، ولايسمح مطلقاً بالنيل من القواسم المشتركة بين الشعبين الجارين، مؤكداً ان حادث احراق القنصلية الايرانية في النجف لم يكن مطلقا من قبل الشعب العراقي.