وفي حديثه خلال مراسم تكريم وتقديم الرئيسين السابق والجديد لمركز ابحاث علوم ومعارف الدفاع المقدس، قال اللواء باقري ان الشعب الايراني قام خلال الايام الاخيرة بخطوة كبيرة في استعراض وحدته وبصيرته ووعيه واقتداره ودفاعه عن الثورة الاسلامية وامن البلاد.
واضاف ان احداث الايام الاخيرة في البلاد كانت مؤامرة خططت ضد ايران، فبعد احداث كانون الثاني/يناير 2018، وازدياد صعوبة الهجوم العسكري على ايران يوما بعد يوم، فإن أعداء الثورة الاسلامية والشعب شعروا بأن زعزعة امن البلاد من خلال استغلال الاحتجاجات الشعبية وركوب موجة مشكلات المواطنين، سيكون الاقل كلفة، وقد يكون الاكثر جدوى للإضرار باقتدار هذا الشعب.
وأردف ان الاعداء ومن خلال مخططاتهم، كانوا يترصدون فرصة من قبيل تنفيذ مشروع تعديل اسعار الوقود، ليستغلوا هذه الفرصة ويركبوا موجة الاحتجاجات الشعبية، ويزعزعوا امن البلاد.